الوجيه المرحوم الحاج علي بن يوسف الملاح صاحب الأيدي البيضاء والقلب الحنون
كان أباً لليتامى وعوناً للمحتاجين والمعسرين بيده البيضاء كان بابه مفتوحاً لمن نصاه وبسمتة على شفتيه لمن لاقاه في قمة التواضع والأخلاق العالية، وإذا كان لك طلب مهما كان موضوعه أو حجمه فبماذا تتوقع الرد منه يرحمه الله فيقول إن شاء الله يكون خير
قدمته واعطيت في مشوار حياتك العاطرة فهنيئاً
وله من الاعمال الخيرية كثيره
اما مجلسه الوجيه الحاج علي بن يوسف الملاح ملتقى رحب للألفة والتواصل
عندما تكون في مجلس عريق يستقبل رواده على طوال العام وهو مدرسة بحضور العلماء والمشايخ والخطباء في مناقشة امور الدين … إنه مجلس المرحوم الوجيه الحاج علي بن يوسف الملاح واخيه الحاج محمد بن يوسف الملاح
الذي يفتح ذراعيه لزواره ومرتاديه من جميع مناطق البحرين.
الذي كان مقصدا لكل محبيه ولكل من سمعوا عن بصمات هذا الرجل في النهضة العمرانية للبحرين أو لأياديه البيضاء التي طالت الكثير من العوائل المعوزة، في التوظيف ابناء القريه والقرى المجاوره وشكلت رافدا للمؤسسات الاجتماعية والخيرية.
فلن أفي بما كان يتميز به من خلق وتواضع.. رحم الله الفقيد الراحل
ورحم الله من قرأسورةالفاتحة تسبقها الصلاة على محمد وآله
واهدى ثوابها لأرواح المؤمنين
والمؤمنات
اللهم صل على محمد وآل محمد
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3)
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ
وَلاَ الضَّالِّينَ (7)