المالكية في سطور

موقع القرية

تقع في المحافظة الشمالية في المنطقة الغربية ويطل عليها البحر من جهة الغرب ومدينة حمد من جهة الشرق وكرزكان من جهة الشمال وصدد من جهة الجنوب، وتبعد مسافة 22كم عن العاصمة المنامة.

نبذة مختصرة عن القرية

وتعتبر المالكية قرية بحرينية يقطنها نحو 6000 نسمة كما في إحصائية  عام 2010، وتغلب على القرية صفة التآخي، فتجد الكل يعرف الآخر، عمل معظم سكان القرية قبل اكتشاف النفط في الزراعة.. حيث كانت بالقرية العديد من المزارع التي قام الأهالي بالزراعة بها مثل الناصرية.. دالية الحسين.. بكوس.. الصيادية.. مزرعة الملاح ، كما زاول عدد كبير من أهالي القرية مهنة الصيد في البحر وشارك بعضهم في الغوص، فقد كانوا يصنعون من الفرت (جمع فرته) وهي عبارة عن قارب يصنع من الخشب وجريد النخل وكرب النخل… ليدخلوا بها البحر.. وكانت أول جالبوت هي جالبوت العودة لعائلة السادة برئاسة عميدهم السيد هاشم فقد كانت جالبوت كبيرة جدا يبلغ طولها 40 قدما، وعرضها 25 قدما وكان النوخذة بها هو الحاج ابراهيم بن حسين بوحميد… وقد اشتركت هذه الجالبوت في الغوص وصيد السمك ونقل الناس وكان لها دور كبير في عمليات الإنقاذ والنقل سنة الطبعة (حسب ما رواه لنا البحار) الحاج فرحان كاظم أبو حميد (كما عمل العديد من أهالي القرية لدى شيوخ العائلة الحاكمة، في الزراعة والبناء والمنازل وكانت لهم عند شيوخهم منزلة كبيرة من الود والاحترام والمشورة. وبعد اكتشاف النفط انتقل بعض سكان القرية للعمل في شركة نفط البحرين بابكو / ثم التدريس والعمل في الوزارات الحكومية والشركات، واتجه البعض منهم إلى تكوين الشركات العائلية التي ساهمت في تنمية الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية. ومنذ ذلك التاريخ فقد تولع كثير من سكان القرية بالبحر وتمسكوا بالمهنة التي ورثوها أبا عن جد ولا يزالون يعملون بالبحر حتى الآن.

سوق المالكية للأسماك

ساحل قرية المالكية

الشخصيات التي مرت على القرية

تشتهر القرية بتاريخ عريق ، وبها بعض قبور الشخصيات الإسلامية البارزة أمثال الأمير زيد بن صوحان، وكان واليا على البحرين من قبل الإمام الحسن بن علي (ع) وكذلك قبر الشيخ مرشد في منظقة الجفور شرق القرية ، وهي المنطقة التي سكنها سكان المالكية سابقا، وذلك قبل مجيئهم إلى المنطقة الحالية القريبة من البحر ، وأن جميل ما يذكر ما قاله عنها الشاعر  طرفة بن العبد عندما تغنى بأطلالها حيث قال

كأن حدوج المالكية غدوة ….خلايا سفين بالنواصف من دد

إسكان المالكية الجديد

أصل تسمية قرية المالكية

وتأتي أصل التسمية لعدة روايات لعل من أهمها ما ذكر في شرح المعلقات العشر للدكتور مفيد قميحة ص105 ، أن المالكية تنسب إلى بني مالك بن ضبيعة بن قيس البكري الوائلي ، وهي إحدى القبائل العربية التي استوطنت البحرين ، وهي قبيلة الشاعر طرفة بن العبد ، ومن الروايات الأخرى ما ذكره الناصري، أن العرب يطلقون على الصيادين وراكبي البحر ” بالموالك” أي مالكو البحر ، من هنا جاءت التسمية باعتبار أن أهالي قرية المالكية كانوا من رجال البحر وركابه.

وتعتبر قرية المالكية من أكبر قرى المنطقة الغربية مساحة ، وأكثرهم سكانا ، كما يعتبر شاطئها مرفأ مهما لقوارب الصيد الصغيرة بالمنطقة وأهم القرى تصديراً للأسماك.

مكتبة إقرأ

أشهر مساجد القرية

يوجد في القرية سبعة مساجد ، إثنان منها في غرب القرية وهما مسجد الشيخ الأمير زيد بن صوحان ، والثاني هو المسجد الوسطي.

أما الخمسة المتبقية فتوجد في شرق القرية وهي المسجد الشرقي ، جامع النبي محمد(ص) ، ومسجد الشيخ مرشد، مسجد حي الحسين، مسجد محمد عبد الإمام الرفيع.

ويعتبر أقدم هذه المساجد على تاريخ القرية مسجد الأمير زيد وثم يأتي بعده المسجد الوسطي.

أما عدد المآتم فيبلغ مجموعها سبعة مآتم وهي: مأتم السادة، مأتم بن حسان، مأتم الإمام الرضا، مأتم الإمام الجواد، مأتم الحاج منصور عبد محمد، ومأتم النساء الغربي، مأتم الزهراء للنساء.

مسجد الأمير زيد بن صوحان

المسجد الشرقي

مسجد الشيخ مرشد

مسجد حي الحسين ع

جامع البني محمد ص

المسجد الوسطي

أشهر مآتم القرية

مأتم السادة الغربي

مأتم الإمام الرضا ع

مأتم الإمام الجواد ع

مأتم الحاج منصور عبد محمد

مأتم بن حسان

رواد من القرية

  • أول سائق سيارة: السيد محسن
  • أقدم محل تجاري(دكان) : الحاج مكي المولاني ، البعض يرى سيد جمعه بن سيد كاظم.
  • أقدم مقهى : الحاج خميس عبد الله يوسف
  • من قدامى صانعي القراقير: الحاج حسين بن حجاب، وحاليا سالم بوحميد وفرحان بوحميد.
  • أشهر الغاصة ( الغواصة): الحاج عبد الحسين هلال ، الأخوين الحاج علي فردان والحاج حسن فردان.
  • أول سفينة ( بانوش ): كانت أول سفينة استخدمت لأغراض الصيد والترحال في القرية تعود لعائلة السادة ، وتنسب إلى عائلة السيد هاشم.
  • أول مدرب كرة قدم( السيد هاشم )
  • أول لاعب اختير ممثلاً للقرية في المنتخب: مكي أحمد حسين كأفضل حارس مرمى في القرية وللمنتخب ، ثم جاء بعده اللاعب السيد عيسى السيد حسن.

ساحل قرية المالكية

 يتوافد الآلاف من المواطنين والمقيمين على الساحل النموذجي العام الوحيد في البحرين بقرية المالكية، وذلك لمحافظته على طابع الساحل القديم الذي يسمح بالاستحمام والصيد والإبحار.

وتنظم على الساحل يوميّاً رحلات بحرية على متن قوارب بعض الصيادين والهواة بمبالغ رمزية لا تزيد على 200 أو 300 فلس للفرد الواحد، الأمر الذي يجعله موضع إقبال واسع من الأطفال والنساء علاوة على بعض المقيمين الذين يزورون الساحل، بالإضافة إلى رحلات برية على متن عربات تجرها الحمير وتتسم بالطابع التقليدي القديم.

ويأتي سر الإقبال الكبير على الساحل، نظراً إلى شموليته من حيث المرافق والفعاليات المتوافرة فيه، والتصميم الذي حافظ على شكل وطابع الساحل القديم. فالشاطئ يشمل ممشى وملاعب ومساحات مخصصة لألعاب الأطفال، علاوة على المرافق العامة من دورات مياه ومظلات وغيرها، في حين بقيت الواجهة الأمامية للساحل بهيئتها التقليدية السابقة التي تسمح بالسباحة والصيد والإبحار، بخلاف ما هو موجود من سواحل مفتوحة حاليّاً والتي غالباً ما تكون صخرية أو غير صالحة للسباحة والإبحار بسبب امتدادات أعمال الدفان وتداخلها مع الأملاك الخاصة.

ويتمتع الساحل بشكل يومي بوجود عدد من «الفرشات» أو ما يسمى بـ «البسطة» التي تُباع فيها بعض الأكلات الشعبية التي اعتاد على توافرها وأكلها المواطن البحريني بالقرب من السواحل، مثل: البازلاء والنخي والذرة والفشار، وغيرها من المنتوجات الخفيفة. وتستقدم بعض الأسر خلال فترة المساء وجبات الطعام وتنظيم حفلات الشواء.

وعلى رغم الإحصائيات اليومية لأعداد الزوار، ولاسيما خلال أيام العطل والإجازات الرسمية، فإنه مازال يفتقد شارعاً سالكاً يؤدي إليه مباشرة. حيث يعول المرتادون حاليّاً على شارع غير معبد تتداخل فيه العديد من الأملاك الخاصة بتعميرها يكون الطريق مقطوعاً، أو استخدام الطرق الفرعية الضيقة بداخل الأحياء السكنية القديمة.

Shopping Cart
Scroll to Top